www.shehaba11.mam9.com

عزيزي الزائر ...


المرجو منك أن تشرفنا بالتعرف عليكم إذا لم تكن مسجل لدينا
برجاء ان تسعدنا بالتسجيل وتشرفنا بالدخول.

SHEHAB
www.shehaba11.mam9.com

عزيزي الزائر ...


المرجو منك أن تشرفنا بالتعرف عليكم إذا لم تكن مسجل لدينا
برجاء ان تسعدنا بالتسجيل وتشرفنا بالدخول.

SHEHAB
www.shehaba11.mam9.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.shehaba11.mam9.com


 
الرئيسيةHHأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخطاء شائعة بين الناس (2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحاوي

الحاوي



اخطاء شائعة بين الناس (2) Empty
مُساهمةموضوع: اخطاء شائعة بين الناس (2)   اخطاء شائعة بين الناس (2) I_icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2009 3:02 pm

******


هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة وفي الأذكار وقراءة القرآن ؟



سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
السؤال : أما بعد :فإن بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم
هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ، أم لابد من التلفظ بها ؛ والإسماع ؛ لكي يستحقوا
بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟
أفتونا مأجورين جزاكم الله خيراً .


الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له
فضل القراءة .. إلاّ إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله لقول النبي – صلى الله عليه وسلم :
(( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) رواه مسلم .
ومراده – صلى الله عليه وسلم – بأصحابه : الذين يعملون به ، كما في الأحاديث الأخرى ،
وقال – صلى الله عليه وسلم :
(( من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها )) خرجه الترمذي ، والدارمي بإسناد صحيح
ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك ، كما نص عليه أهل العلم .


والله ولي التوفيق .
( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، للشيخ ابن باز ـ رحمه الله ج/8،ص363-364) .




********




سؤال :هل عندما نريد أن نقول واحداً من الأذكار يجب أن نحرك الفم ؟ مثلا : عندما نريد دخول
الحمام ونذكر الأذكار ، هل نحرك الفم أم نكتفي بالقول في العقل ؟وكذلك عند النوم وأذكار الصباح ؟


الجواب :الحمد لله
أولاً : ذِكر الله تعالى من أشرف أعمال المسلم ، ولا يقتصر الذِّكر على اللسان ، بل يكون الذِّكر بالقلب
واللسان والجوارح .
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله :
وإذا أطلق ذكر الله : شمل كل ما يقرِّب العبدَ إلى الله من عقيدة ، أو فكر ، أو عمل قلبي ، أو عمل بدني
أو ثناء على الله ، أو تعلم علم نافع وتعليمه ، ونحو ذلك ، فكله ذكر لله تعالى . ” الرياض النضرة ” ( ص 245 )


وقال الشيخ ابن عثيمين :
وذكر الله يكون بالقلب ، وباللسان ، وبالجوارح ، فالأصل : ذِكر القلب كما قال صلى الله عليه وسلم :
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ؛ وإذا فسدت فسد الجسد كله ؛ ألا وهي القلب )
رواه البخاري ومسلم ، فالمدار على ذكر القلب ؛ لقوله تعالى :
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) الكهف/ 28 ؛
وذكر الله باللسان أو بالجوارح بدون ذكر القلب قاصر جدّاً ، كجسد بلا روح . وصفة الذِّكر بالقلب :
التفكر في آيات الله ، ومحبته ، وتعظيمه ، والإنابة إليه ، والخوف منه ، والتوكل عليه ، وما إلى ذلك
من أعمال القلوب .
وأما ذكر الله باللسان : فهو النطق بكل قول يقرب إلى الله ؛ وأعلاه قول : ” لا إله إلا الله ” .
وأما ذكر الله بالجوارح : فبكل فعل يقرب إلى الله كالقيام في الصلاة ، والركوع ، والسجود ، والجهاد ، والزكاة
كلها ذكر لله ؛ لأنك عندما تفعلها تكون طائعاً لله ؛ وحينئذٍ تكون ذاكراً لله بهذا الفعل ؛
ولهذا قال الله تعالى : ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ) العنكبوت/45
قال بعض العلماء : أي : لما تضمنته من ذكر الله أكبر ؛ وهذا أحد القولين في هذه الآية .
” تفسير سورة البقرة ” ( 2 / 167 ، 168 ) .


ثانياً : والأذكار التي تقال باللسان كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل ، وأذكار الصباح والمساء والنوم
ودخول الخلاء … وغيرها لا بد فيها من تحريك اللسان ، ولا يعد الإنسان قد قالها إلا إذا حرك بها لسانه .
نقل ابن رشد في “البيان والتحصيل” (1/490) عن الإمام مالك رحمه الله
أنه سئل عن الذي يقرأ في الصلاة ، لا يُسْمِعُ أحداً ولا نفسَه ، ولا يحرك به لساناً . فقال :
” ليست هذه قراءة ، وإنما القراءة ما حرك له اللسان ” انتهى .
وقال الكاساني في “بدائع الصنائع” (4/118) :
” القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف ، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه
بالحروف لا تجوز صلاته . وكذا لو حلف لا يقرأ سورة من القرآن فنظر فيها وفهمها ولم يحرك لسانه لم يحنث
” انتهى . يعني لأنه لم يقرأ ، وإنما نظر فقط .


ويدل على ذلك أيضاً : أن العلماء منعوا الجنب من قراءة القرآن باللسان ، وأجازوا له أن ينظر
في المصحف ، ويقرأ القرآن بالقلب دون حركة اللسان . مما يدل على الفرق بين الأمرين ، وأن عدم
تحريك اللسان لا يعد قراءة .
انظر المجموع (2/187- 189) .




========




وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هل يجب تحريك اللسان بالقرآن في الصلاة ؟ أو يكفي بالقلب ؟


فأجاب : ” القراءة لابد أن تكون باللسان ، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه
وكذلك أيضاً سائر الأذكار ، لا تجزئ بالقلب ، بل لابد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه
لأنها أقوال ، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين ” انتهى . “مجموع فتاوى ابن عثيمين” (13/156) .
والله أعلم .


المصدر :الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin



اخطاء شائعة بين الناس (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء شائعة بين الناس (2)   اخطاء شائعة بين الناس (2) I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2009 4:24 pm

اخطاء شائعة بين الناس (2) 852073986
اخطاء شائعة بين الناس (2) 566600361
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخطاء شائعة بين الناس (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخطاء شائعة بين الناس
» أخطاء شائعة بين الناس(1)
» اخطاء الديكور
» بكتريا شائعة تحول السكر إلى ديزل
» [b]الناس[/b]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.shehaba11.mam9.com :: المنتدى الأول-
انتقل الى: