يقول الله تعالى في سورة الزمر( ان الله يغفر الذنوب جميعا ) قد علمت انه مهما كان ذنبك الا لم يكن كفرا فانه يغفر لك اذن فابدا في التوبه والاستغفار.
يقول الله تعالى في سورة طه ( وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها) اذان اقم الصلاه وامر بها ولا تتهاون في تاديتها .
يقول الله تعالى في سورة الاعراف ( ويحرم عليهم الخبائث ) اذن يحرم عليك ( كل امر محرم وخبيث ومفسد ) واظنك تعرف ما هى الامور المحرمة !
يقول الله تعالى في سورة لقمان ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) ، ولهو الحديث هو الغناء كما فسره ابن مسعود قال : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ، رددها ثلاثاً انتهى - اذن فاترك الغناء توبة لله من هذى المعصيه .
يقول الله تعالى في سورة الاسراء ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )اذن عملت ان الزنا محرم شرعا ومن اكبر الكبائر فلا تقربه وابعد عن الاسباب المودية اليه
يقول الله تعالى في سورة المائدة ( يا أيها الذين آمنوا أفوا بالعقود ) اذن عملت ان اداء الامانات الى اهلها من الامور التى حث عليها الشرع ونص عليها في اكثر من موضع بالقران فاياك ان تاخذ شي لا يحل لك .
يقول الله تعالى في سورة الاسراء ( وأتِ ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولاتبذر تبذيرا ) امر صريح وواضح من الله عز وجل بتحريم التبذير في شتى امور حياتك
( في الماكل والمشرب والملبس وقس على ذلك )
يقول الله تعالى في سورة الحج ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) بعض الناس هدائهم الله اذا قصد زياره بيت الله الحرام تجده خاشع متبتل ولكن عندما يخرج الى ساحته فانه ينسى ويتنسى تعظيم شعائر الله وكذلك اذا عاد الى بلدة فانه يعود كما كان عليه وتلك المصيبة الكبرى .
يقول الله تعالى في سورة التكاثر ( الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) عاتب ربانى موجه الينا معشر ( الرجال ) ويامرنا فيه بزيارة المقابر للعظه والعبرة والاستعداد للموت فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك لايفنى سبحانه وتعالى ..
واختم بقصة ..."" كان علي بن الحسين زين العابدين يحمل الصدقات والطعام ليلاً على ظهره، ويوصل ذلك إلى بيوت الأرامل والفقراء في المدينة، ولا يعلمون من وضعها، وكان لا يستعين بخادم ولا عبد أو غيره .. لئلا يطلع عليه أحد .. وبقي كذلك سنوات طويلة، وما كان الفقراء والأرامل يعلمون كيف جاءهم هذا الطعام .. فلما مات وجدوا على ظهره آثاراً من السواد، فعلموا أن ذلك بسبب ما كان يحمله على ظهره ، فما انقطعت صدقة السر في المدينة حتى مات زين العابدين."" انتهى