www.shehaba11.mam9.com

عزيزي الزائر ...


المرجو منك أن تشرفنا بالتعرف عليكم إذا لم تكن مسجل لدينا
برجاء ان تسعدنا بالتسجيل وتشرفنا بالدخول.

SHEHAB
www.shehaba11.mam9.com

عزيزي الزائر ...


المرجو منك أن تشرفنا بالتعرف عليكم إذا لم تكن مسجل لدينا
برجاء ان تسعدنا بالتسجيل وتشرفنا بالدخول.

SHEHAB
www.shehaba11.mam9.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.shehaba11.mam9.com


 
الرئيسيةHHأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايات لا تنسى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rwa2an2010

rwa2an2010



حكايات لا تنسى Empty
مُساهمةموضوع: حكايات لا تنسى   حكايات لا تنسى I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 4:02 pm

الثلاثة

ُيحكى في سالف الأزمان, عاش ثلاثة أصدقاء حبيبين مره ولايحارشون أحد , وقد كان هؤلاء الثلاثة بإختصار شديد كافّين خيرهم وشرهم . وش ملحهم وذفين وينجرعون ودك توديهم عند محل تغليف هدايا من زود زينن فيهم . عاشوا في قرية فقيرة تقتات على أقل القليل , ويعيشون في سعادة منقطعة النظير , وحدث أن سكن بالقرب منهم , رجل كبير في السن ولكنه علّة باطنية , ماينبلع ابد , ولقد كان فيه بثارة ليست في احد , وزودا على ذلك فقد كان شريرا .. وقد كان هذا الشرير يسير بالقرب من منزل الأصدقاء الثلاثة , ويجدع على حوشهم قواطي ببسي فارغة , ثم يطق الباب يقول عطوني قوطيي , فما يكون منهم غير أن يلقوا إليه بقوطيه - حبيبين مره وش حليلهم - وأستمر هذا الشرير على هذه الحالة دوما , حتى جاء اليوم الذي فاض فيه كيلهم , وبلغ سيلهم مبلغا عظيما , فقال أحدهم " وش بلا مانقول له لأ اذا جانا ونفتك منه " , فرد عليه الآخر " تحسب إنه بيخلينا في حالنا ذا شرير شريييييييير تعرف وش معنى شرير ؟ " , فقاطعهم الثالث وهم يتأمل في سقف الغرفة " موب تسن ذا الجص بادي يتكسر ؟ " . فزلبوه وأخذوا يفكرون بحيلة تلهي ذا الشرير عنهم , فخلصوا إلى تكتيك رهيب , وقرر الثلاثة أن يسافرون كل واحد إلى بلده ويبحثون عن حل لهالمشكلة والوعد عقب سنة في هالمكان . وبالفعل خرج الثلاثة كل منهم يحمل زوادته ومطاره وسندويش بيض بالجبن , وحدث ماحدث لهم , وبعد سنة , عاد الأول وهو يقود تريلة محملة بقواطي الببسي الفارغة ولبّقها عن الباب . وبعد هنيهة أقبل الثاني ومعه عقد توزيع معتمد من الجميح عشان يفتح مصنع ببسي في البلدة ويعطيه ذا الشرير , وبعد دقائق من عودة الثاني أقبل الثالث ومعه فكة دراهم فقط , فذهل الإثنان من الثالث وكيف لهذه الحفنة من الدراهم أن تنقذهم من الشرير . فأخبرهم بانه باع سندويتش بيض بالجبن واشترى بثمنه سهمين في شركة من هالخشاش ووفقه الله وتبدلت عشر وعشرين مره " .



--------------------------------------------------------------------------------

فقّـــاش

رد علي جون بإستغراب شديد : ياخي قصتك ذي ماقد مرت على أحد من قبل , وشلون مايصير أحد يفقد إحساسه ولاعاد يوجس شي أبد ماش أحس إنك تشلّخ علي . رددت عليه بسرعه وأنا أقول له : يابن الحلال وشوله اكذب عليك أنا وأنت مانعرف بعض ولا بيننا أي صداقة وأساسا أول مره أشوفك ومابيننا إلا هالدقايق اللي ننتظر فيها الباص ثم كل واحدن بيروح في طريقه . أجاب جون : بس حتى ولو يمكن إنك تبي تضيّع الوقت وقلتا انصب على ذا المسيكين . لكزته بكوعي وأنا أقول له " شف شف ذا المزيونه . إلتفت جون إلى مكان إشارتي فوجدها فشقة صدق , ثم أردفت قائلا : هه شفتا إني مانيب أكذب عليك لو إني أكذب عليك تسان ماطلعت هالمزيونه مزيونه . <------ الله من زين وسائل الإقناع عندك والحجج . إعتذر لي جون بلباقة وهو يضف جريدته ويضعها تحت أبطه مستعدا لركوب الباص . نظرت الى الشخص الآخر الجالس على يميني وقلت له : تهقى صدق قصتي هههههه والله يا أنا نصبت عليه نصبه بنت كلب , أجل اهنا احد في الدنيا يدخل أصبعه في الفرن ولايحس بحرارة النار , وإلا أهنا أحد في الدنيا يشيل خبز التميس بيديه بدون كرتون وإلا كيسة . نظر إليّ الرجل قليلا ثم صرخ بأعلى صوته : جون جون تراه يتسذب . مسكته من تلابيبه راجيا أن يسد حلقه : يابن الحلال اوص خلاص والله انك مخره يقطع ام المخرات اللي كذا .



--------------------------------------------------------------------------------

الطابور

وقفت والملل يحيط بي ,يجلو نظري على أناس قد إجتمعوا في صف واحد منتظرين الفرج , منتظرين على الأقل تحرك الطابور خطوة واحدة فقط إلى الأمام.
أسمع قرع خطواتهم , آتون من الخلف , مروا بكل الصف وتجاوزوها . كموكب مهيب منطلقين نحو الأمام , ذلك الأمام اللذي لا أكاد أتبينه . ما إن وصلوا حتى أخذت أعد في داخلي , 1 , 2 , 3 , 4 , ...... , 7 , 8 , 9 , 10 .
خرج منادِ بصوت جهوري قاتل " أرجعوا إلى بيوتكم فلقد تم إختيار الموظف الجديد " .

إبتسمت وأنا أعلن الإنتصار , فلقد صدق توقعي.



--------------------------------------------------------------------------------

عثورة

لا أريد أن أحترق , يكفي ماحدث لأخوتي , أرجوك أيها الرجل , دعني وشأني , بل دعنا جميعا , نريد أن يغلق علينا بيتنا الصغير ولاتفتحه مرة أخرى , أرجوك أرجوك أرجوك .......
لم يأبه لصراخها وتوسلاتها , أخذها من بيتها وأشعلها , مزّ منها قدر مايستطيع ونفث الدخان خارجا , إمتص شبابها وتركها رمادا .



--------------------------------------------------------------------------------

المغرورين الثلاثة

حكي لي منذ مدة ليست بالقصيرة عن ثلاثة أصدقاء بهم من الغرور الشيء الكثير , لاينفكون عنه ولايفارقهم حتى في خلواتهم مع أنفسهم . كانوا يسيرون على متن قافلة تحمل الكثير من ثرواتهم والكثير من جواريهم والكثير من كلش , حيث إنهم قد أنعم الله عليهم بنعمه , وكانوا يتاجرون فيها . وصادف أن كان معهم على نفس القافلة شيخ كبير طاعن في السن , فتقرب منهم الشيخ لما رآه من تصرفاتهم وحركاتهم وصجتهم تالي الليول . وكان صاحب حجة ومنطق وله من حسن الكلام ولذة الحديث وحسن المعشر وجمال الصحبة الكم الوفير , على الرغم من كبر سنه , فصحبوه , وأصبحوا يشاورونه في كل أمر يريدونه فمرة يسألونه عن نوع العسل الأفضل , وتارة يشاورونه عن أفضل جبن سايل وإلا تشدر , وكان عنده لكل سؤال جواب ولكل جواب إسترسال يبين فيه المزايا ويفند فيه العيوب , بإختصار كان كل سؤال يسألونه إياه عبارة عن محاضرة قادمة يتحرقون شوقا لسماعها , ويضحكون على ذباته الخفيفة المترامية في أطراف السالفة . مرت الأيام عليهم في سفرهم وهم يسامرونه ليلا وينامون صباحا عقب السهرة الطويلة , إلى أن جاء يوم كان فيه الشيخ الكبير السن متكئا على عصاه , يتأمل في الأفق البعيد , فسألوه عن حاله ومايفكر فيه , فقال لهم الشيخ , أتعلمون يا أبنائي , سوف نصل بإذن الله إلى مقصدنا بعد يوم وأخشى ما أخشاه أن تقطعونني ولاأراكم بعدها أبدا , فأنتم لي بمثابة الأبناء ولقد زاد حبكم في قلبي مذ أول مارأيتكم فأنى لي أن أفقدكم , في حياتي كلها فقدت أناسا كثر ولكن لم تكن وحشتي التي أشعر بها في تيك الأيام كهذه الأيام . فتأثر الثلاثة بما يقوله الرجل ووعوده بأن يبقوا على إتصال به وألا يقطعوه أبدا . فحرك بعصاه على الرمل وهو يقول , ثم إني رجل فقير معدم ولا مآل لي ولا مأوى أفلا تأخذوني معكم حيثما تذهبون ؟ . فقالوا له نعطيك بعض المال لتتقوى به في هذه الدنيا , فأجاب ولكن لاحاجة لي بالمال , حاجتي للصحبة أشد وفقدي لها أنكأ . فرضوا بأن يكون معهم صديقا وتابعا . مر الوقت وهم ينبهون على خدمهم بخدمة هذا الشيخ ورعايته وبأنه بمثابة الأب لهم , حتى أستطاع الشيخ أن يكون واحدا منهم , حتى جاء اليوم الذي خلع فيه الشيخ لحيته التركيبه وقال لهم " لعبت عليكم يالزلايب أجل من مصنع ببسي وقواطي فاضية صرتوا تجار وانغريتوا علي ايييييييه يا أيام قواطي الببسي اللي اجدعها عليكم وأحارشكم فيها " , فنطقوا بصوت واحد " الشرييييييييييييييير " .



--------------------------------------------------------------------------------

الحلم الجميل

بفرح غامر أخذت مقعدي بين تلك الحشود المكتضه بها المدرجات , مباراة حاسمة لايمكن أن أفوتها على كل حال , كنت أمني نفسي بحضورها منذ مدة طويلة , وها أنا أحقق أمنيتي أخيرا , يخرج لاعبوا الفريقين من غرفة تبديل الملابس وأنا متلهف , شوقي وحماستي يزدادان كأنهما في سباق سرعة , بدأت المبارة سريعة , وبعد فترة قصيرة جدا - أو هكذا تخيلتها - أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول , التعادل يسيطر على الموقف , ويخرج مذيع إلى منتصف الملعب ويعلن بأنه سوف يتم إختيار أحد الحاضرين للفوز بجائزة ثمينة ( بيت + سيارة + مبلغ مالي كبير في حسابه ) وسوف يتم إختيار الفائز من خلال كاميرا الملعب وستظهر صورته على شاشة الملعب , دارت الشاشة ونحن , كل الحاضرين في ترقب من سيفوز بها , توقفت الكاميرا عن الدوران , وظهرت صورتي على شاشة الملعب . دهشت , توقفت كل أعضاء جسمي عن الحركة , حتى مقلتاي .

أفقت من نومي مذهولا متعرقا مقهور.



--------------------------------------------------------------------------------

سليمان

سليمان رجل عملي مكافح فيروسات ( أقسم بالله العظيم ماأعيدها ) في الحقيقة لم تكن الكلمة السابقة مصالة وإنما فعلا هو مكافح لفيروسات المجتمع ( عاش مصرف ) , يعتبر سليمان خصوصا مع مركزه الإجتماعي حيث يشغل مكانا حساس في الدولة بإعتباره وزيرا في وزارة حساسة أتحفظ على إسمها , قرر أن تكون وزارته مثالية بل عزم على أن تكون أنموذجا من وزارات المدينة الفاضلة , فأخذ يتخذ القرارات الحاسمة من فصل موظفين وتوظيف كوادر جديدة شابة تعطي الدفعة المعنوية والحماسية للوزارة وألغى التوظيف بالواسطة , وأصبح مصطلح خدمة المواطنين أولا مصطلح دارج في الوزارة مصطلح يأخذ الحيز الأكبر من تفكير الموظفين , الصالحين منهم وهم كثر وحتى الطالحين الخائفين من الفصل , كان قد أخذ على نفسه العزم على البقاء صامدا في وجه الرياح الغاضبة منه , أخذه الإجتهاد إلى الإصطدام مع من كان يعتقد الناس بأنه لايمكن الإصطدام بهم ولا معهم , بل أخذ ينتقد أداء الوزارات الأخرى , كثر أعداءه من المسؤولين , وكثر محبيه من الشعب , بل أخذ يقدم المقترحات إلى مجلس الشورى تهدف إلى خدمة المواطن والإرتقاء بمصالح الشعب عن التزلف والإنكسار للآخرين , أخذته عبارات الإعجاب من قادة الدولة والثناء عليه كل مأخذ , فأعتد بها وحق له ذلك , إنطلقت عصابة المجرمين تتحيل له وتكيد له وتنصب المصائد له حتى كبلوه في عائلته وعمله وشرفه وسمعته , فلم يكن أمام سليمان إلا أن يبوبز ويدع العاصفة تمر من فوقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin



حكايات لا تنسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايات لا تنسى   حكايات لا تنسى I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2009 3:13 am

حكايات لا تنسى 688462341حكايات لا تنسى 786133141حكايات لا تنسى 509316923
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايات لا تنسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.shehaba11.mam9.com :: علوم انسانية :: قصص وحكايات-
انتقل الى: