Urinary Obstruction
الانسداد البولي هو انسداد تدفق البول في أي موضع في القناة البولية. هذا الانسداد يمنع البول الناتج عن الكلى من تصريفه إلى خارج الجسم. في النهاية فقد يرتجع البول إلى أعلى حتى يدمر الكلى.
في الرجال، يكون أكثر أسباب الانسداد البولي شيوعاً هي تضخم البروستاتا، أو سرطان المثانة ، أو وجود حصاة في الحالب ، أو سرطان البروستاتا.
في النساء قد يحدث كنتيجة للعدوى الشديدة بالقناة البولية أو للحصى أو لسرطان المثانة.
تشمل الأعراض الشائعة تعسر بدء تدفق البول، طول زمن التبول مع ضعف تيار البول، تكرار التبول مع قلة كمياته، أو تقطر البول بعد التبول. بعض المرضى يعانون من أعراض سلس البول الإلحاحي وسلس البول الفيضي .
في الحالات الشديدة قد تعجز عن التبول مطلقاً، أو قد تشعر بألم في أسفل البطن، أو قد تلاحظ وجود انتفاخ أو كتلة أسفل البطن. قد تعاني أعراضاً لعدوى القناة البولية أو عدوى بالكلى .
قد تشمل الاختبارات التشخيصية فحص المثانة والكليتين بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المثاني الإحليلي للبحث عن سبب الانسداد
أحياناً ما يستخدم الفحص بمنظار المثانة للنظر مباشرة داخل الجهاز البولي بحثا عن السبب .. في حالات الانسداد الشديدة قد يحتاج الأمر إلى إدخال قسطرة لتصريف البول من المثانة. وإلا فإن العلاج بالأدوية أو بالجراحة يكون موجهاً إلى سبب الحالة .
التهابات المسالك البولية البكتيرية
أنواعها وأعراضها
التهابات المسالك البولية من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار.
أولاً علينا الإجابة على الأسئلة الآتية لمعرفة ما هي أعراض ومضاعفات التهابات المسالك البولية.
أولاً: ما هي أسباب التهابات المسالك البولية؟
ثانياً: ما هي أعراضها؟
ثالثاً: ما هي مضاعفات التهابات المسالك البولية المتكررة؟
رابعاً: ما هي طرق الوقاية والعلاج؟
للإجابة على السؤال الأول فإنه قد يحدث ان يصاب الإنسان بالتهاب المسالك البولية من دون ظهور سبب واضح للطبيب ولكن من الأسباب المهمة الآتي :
1- وجود عيوب خلقية في المسالك البولية ومنها العيب الخلقي الموجود بين المثانة والحالب او ما يسمى (Vesicoureteral Reflux) ، وهذا بسبب رجوع البول بدرجات متفاوتة إلى الحالب ثم إلى الكلى في الحالات المتقدمة مما يسبب التهابات بولية متكررة، و كذلك قد يؤدي إلى حدوث فشل كلوي لا سمح الله إذا لم يعالج مبكراً، وهذا المرض يجب علاجه او اكتشافه مبكراً في الأطفال لأنه كما ذكرنا سابقاً قد يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي.
2- انسداد المسالك البولية (Obstruction) مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات بولية متكررة تؤدي إلى حدوث ضمور بالكلية ومن ثم لا سمح الله فشل كلوي أما أسباب الانسداد فهي قد تكون من حصوات الكلى، أو وجود عيوب خلقية في المسالك البولية لا سمح الله قد تؤدي إلى حدوث ضغط على الحالب او المثانة ومن ثم تؤدي إلى التهابات بولية ومن أهم أسباب الانسداد في الرجال كبار السن هو تضخيم غدة البروستاتة مما قد يؤدي إلى انسداد القناة البولية.
3- الحمل قد يصاحبه حدوث التهابات بولية وسبب هذا هو حدوث ضغط من تأثير الرحم على الحالب مما قد يؤدي إلى ركود البول ومن ثم حدوث الالتهاب وهذا الموضوع مهم جداً فعند حدوث التهابات بكتيرية تصيب الكليتين أثناء الحمل، أما ما يسمى بــ Pyelonephretis فيجب علاجه بواسطة المضادات الحيوية عن طريق الوريد و ذلك لخطورة تطور الحالة أثناء الحمل.
4- التهاب المسالك البولية قد تتم عن طريق الاتصال الجنسي بواسطة شخص مصاب بالبكتيريا المسببة للالتهاب مثل مرض السيلان.
5- وجود أكياس بالكلى، قد تصاب هذه الأكياس بالتهابات بكتيرية تؤدي إلى شكوى المريض من آلام بالجانب المصاب وكذلك بعض الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية سنتطرق لذكرها لاحقاً.
6- وجود مرض السكري، فهؤلاء المرضى عرضة لالتهابات المسالك البولية البكتيرية وكذلك الفطريات.
ما هي أعراض التهابات المسالك البولية البكتيرية؟
قد يشكو المريض من الأعراض الآتية:
1- آلام بمنطقة الجانب المصاب إذا كان الالتهاب يصيب الجزء العلوي من المسالك البولية (Pyelonephretis)
2- حدوث حرقان بالبول والإحساس بالتبول ولكن عند ذهاب المريض لدورة المياه للتبول فإنه يجد صعوبة في التبول على شكل قطرات من البول.
3- قد يحدث ظهور دم بالبول قد يكون مجهرياً واضحاً للمريض بالعين المجردة.
4- خروج صديد من فتحة البول.
ونود ان ننبه انه قد يكون الإنسان مصاباً بالالتهاب ولكن لا يوجد هناك أعراض.
ما هي مضاعفات التهابات المسالك البولية المتكررة؟
إذا كان التهابات بولية متكررة لم تعالج فهذا قد يؤدي إلى :
1- حدوث فشل كلوي مزمن وضمور بالكلى.
2- قد يؤدي إلى حدوث انسداد بالمسالك البولية مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات جديدة أخرى.
3- التهابات الكلية المزمنة قد تؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم لا سمح الله.
كيف يتم التشخيص والعلاج؟
يستعين المريض بعدة وسائل منها:
1- أخذ تاريخ المرض.
2- عمل فحص مجهري للبول.
3- عمل مزرعة للبول لنمو الجراثيم ومعرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض ومن ثم اختيار العلاج المناسب.
4- قد يلجأ الطبيب لعمل أشعة صوتية للكليتين، وهي مهمة جداً لمعرفة اولاً حجم الكليتين، وثانياً إذا كان هناك انسداد أم لا، ثالثاً إذا كان هناك حصوات بالكلى.
أما الوقاية فهي عند حدوث الأعراض السابق ذكرها، يجب على المريض مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات وأخذ العلاج اللازم وهو عبارة عن مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد وكذلك إزالة المسبب للالتهاب كالانسداد.
وعافاكم الله.