زيادة الكولسترول ..
الأسباب وطرق العلاج
تشكل زيادة الكولسترول في الدم أحد العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بأمراض الشرايين التاجية، وهى تأتى مباشرة بعد التقدم في السن كسبب هام لتصلب الشرايين، وهناك علاقة وثيقة بين نسبة الكولسترول في الدم ومعدلات الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وتندر هذه الأمراض في الأفراد والمجتمعات التي تتميز بمستويات منخفضة من كولسترول في الدم.
هناك نوعان من الكولسترول في الدم نوع حميد ومفيد وهو الكولسترول عال الكثافة وزيادته مطلوبة حيث أنه يخلص الشرايين من الكولسترول ويحمله الدم إلى الكبد لإخراجه والنوع الثاني ضار وهو الكولسترول منخفض الكثافة يحمله الدم من الكبد إلى الشرايين التاجية.
مستوى الكولسترول النموذجي
مستوى الكولسترول النافع النموذجي في الدم يجب أن يقل عن 200 ملليجرام في المائة وأن يقل مستوى الكولسترول الضار (منخفض الكثافة) عن 120 ملليجرام في المائة.
وفى حالة وجود عوامل أخرى تؤدى إلى تصلب الشرايين مثل ارتفاع ضغط الدم أو التقدم في السن يجب عدم تجاوز هذا الحد من الكولسترول الضار.
أسباب زيادة الكولسترول:
زيادة كولسترول الدم تكون عادة نتيجة استعداد وراثي أو نتيجة العادات الغذائية السيئة مثل الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول والأحماض الدهنية المشبعة أو الأحماض الدهنية ذات التركيب الضار (ترانس) أو نتيجة خلل في الغدد الصماء أو مرض السكر.
الكولسترول الحميد
انخفاض مستوى الكولسترول الحميد (عالي الكثافة) يشكل خطرا كبيرا ويعرض صاحبه للإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
قياس الكولسترول في الدم
عند اكتشاف زيادة الكولسترول في الدم يجب التأكد من دقة التحليل والقياس ويجب أخذ أكثر من عينة لإعادة التحليل قبل اتخاذ أي سياسة علاجية ويوصى عادة بأخذ ثلاث قياسات للكولسترول في ثلاثة عينات منفصلة للمريض بعد صيام 12 ساعة وعلى عدة أيام متتالية.
علاج زيادة كولسترول الدم
يعتمد خفض كولسترول الدم على
1- إتباع نظام غذائي خاص.
2- العلاج بالأدوية الخافضة للكولسترول وهى المعروفة باسم ستاتنز (Statins).