www.shehaba11.mam9.com

عزيزي الزائر ...


المرجو منك أن تشرفنا بالتعرف عليكم إذا لم تكن مسجل لدينا
برجاء ان تسعدنا بالتسجيل وتشرفنا بالدخول.

SHEHAB
www.shehaba11.mam9.com

عزيزي الزائر ...


المرجو منك أن تشرفنا بالتعرف عليكم إذا لم تكن مسجل لدينا
برجاء ان تسعدنا بالتسجيل وتشرفنا بالدخول.

SHEHAB
www.shehaba11.mam9.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.shehaba11.mam9.com


 
الرئيسيةHHأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص مؤلمة.. ألا تشعرن بالنعمة؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



قصص مؤلمة.. ألا تشعرن بالنعمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: قصص مؤلمة.. ألا تشعرن بالنعمة؟!   قصص مؤلمة.. ألا تشعرن بالنعمة؟! I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 23, 2009 2:42 am

سحر مبروك

قصص مؤلمة.. ألا تشعرن بالنعمة؟! Saharvcxcvcx


هل لي أن أهمس في أذن كل أم.. وأقول لها بقلب يملؤه الحب من أخت محبة.. أن تقدر النعمة العظيمة التي حباها الله بها وأن تقف مع نفسها وتراجع حساباتها لترى إن كانت مقصرة في حق أغلى ما تملكه في هذه الدنيا... فلذة أكبادها!!
ما يفطر القلب ويحزنه أن نرى نماذج من أمهات ـ والحمد لله أنها نماذج قليلة ـ ولكنها نماذج لا تمت للأمومة بصلة, وتبعد كل البعد عن هذه الكلمة, بما تشمله من حب وعطاء واهتمام.
قصص متعددة عن إهمال الأمهات لأطفالهن بتنا نسمعها وتطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام، منها ما يشيب لها الرأس وفي هذا المقال سأسرد لكن بعضاً منها:


كادت أن تتسبب في بتر يد ابنتها:

هذه القصة نشرت في جريدة الرياض بتاريخ 16 مايو 2009م - العدد 14936
طفلة في مقتبل العمر لم يتجاوز عمرها السادسة، شاهدت والدتها وهي تقوم باستخدام الفرامة وتتعجب من كون والدتها تدخل اللحم بأجزاء كبيرة من المجرى العلوي لتتحول إلى أجزاء صغيرة من فتحة الخروج.. ما رأته ولد لديها الرغبة لتقليد والدتها فجلست بجانبها تراقبها، وبينما كانت الأم تقوم بفرم اللحم بالفرامة دق جرس الهاتف فأطفأت الأم الفرامة من مفتاح التشغيل المثبت على جسم الفرامة ولم تقم بفصل (الفيش) من التيار الكهربائي، فقامت الطفلة بدافع الفضول وحب التقليد بتشغيل المفتاح ووضع اللحم داخل الفتحة العلوية وأدخلت يدها مع اللحم لتلتهمها مسننات الفرامة جاذبة أصابعها إلى داخل الفرامة عندها أصدرت تلك الطفلة صرخة مدوية أسقطت السماعة من يد والدتها التي فصلت الفيش من التيار واتصلت على زوجها.. والذي أحسن التصرف حيث اتصل على عمليات الدفاع المدني وأخبرهم الحادثة..
نقلت الطفلة إلى المستشفى وبعد إجراء الكشف والإسعافات الأولية وجد الفريق الطبي أن لا خيار لديه للحفاظ على حياة الطفلة سوى بتر الكف ما لم يكن لدى فرقة الدفاع المدني قدرة على قص الفرامة بدقة.
في هذه الأثناء كان رجال الدفاع المدني يستخدمون أدوات القص بدقة متناهية وبعناية حتى لا تتأذى يد الطفلة تحت إشراف الكادر الطبي الذي هو الآخر يتابع الحالة بعناية وبحذر.. أخيراً تم قص الفرامة وأخرجت يد الطفلة ووجدت أصابعها متهتكة ولكنها سليمة وقام على الفور الفريق الطبي باتخاذ الإجراءات اللازمة من تعقيم وإيقاف النزيف ومن ثم تم إجراء عملية للأصابع المتضررة والكف حيث عادت يد الطفلة ولله الحمد سليمة.

مات في الغسالة:
هذه الحادثة للأسف حقيقية كذلك وقد نشرت في إحدى الصحف المحلية، خرجت الأم في زيارة لإحدى جاراتها تاركة أولادها دون رقيب في المنزل، وسرقها الوقت والأحاديث، فيما قام أحد أبنائها الذي يبلغ من العمر 6 سنوات بوضع أخيه الرضيع في الغسالة مما أدى إلى وفاته.. شعر الابن الأكبر بعظم فعلته ففتح باب المنزل وهرب بعيداً..
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن موت الطفل؟.. الأم التي تركت طفلين في البيت ولم تدرك المسؤولية المترتبة على ذلك، أم الولد الذي يبلغ من العمر 6 سنوات؟!

مات أطفالها الأربعة والخادمة اختناقاً:
هذه الحادثة نشرت أيضاً في جريدة الرياض 25 ابريل 2009م - العدد 14915
خرجت الأم كعادتها في كل صباح إلى العمل، وأقفلت باب المنزل بالمفتاح ، لا شيء يشغلها فهي متأكدة من إغلاق الباب تماما، ثم أن أطفالها الأربعة عندهم الخادمة، وان كانت صغيرة السن وحديثة العهد بالمجيء إلا أن الأمر لا يحتاج أكثر من تلبية طلبات أولئك الصغار من شراب وطعام ونحوهما.. هذه هي غاية تصوراتها وتقديراتها ولكن!! حدث ما لم يكن في الحسبان.. حريق يبدأ من المطبخ بصورة مفاجئة، ومحاولات يائسة من الخادمة الصغيرة لإطفائه ولكن ألسنة اللهب تزداد في الارتفاع والدخان يتصاعد بكثافة.. وعندما أيقنت أنه لا سبيل للسيطرة عليه.. حملت بسرعة من يحمل من الأطفال وساقت من يمشي منهم إلى الباب الذي يخرج إلى الفناء فالبيت قد تحول إلى ليل مظلم من الدخان، والاختناق بدأ يزداد في صدور الصغار والسنة اللهب خرجت من المطبخ وبدأت تأكل أطراف الصالة وفي هذه اللحظات العصيبة تكتشف الخادمة أن الباب الذي ينفذ إلى فناء المنزل مغلق بالمفتاح، فيطير صوابها وتعود بسرعة مع الأطفال الأربعة لتبحث عن منفذ آخر فتدخل الغرفة القريبة فإذا هي أسوأ حالا من الممر الذي كانت فيه فتجرب الغرفة الثانية والثالثة وتظل تنتقل بسرعة جنونية بين غرف البيت تصرخ فلا مجيب.. تستغيث فلا مغيث.. تنظر إلى الهاتف ولكن ماذا عساه أن يقدم لها فهي لا تعرف أحدا ولا تعرف إي رقم من أرقام خدمات الطوارئ ازدادت صرخات الأطفال وبلغ الاختناق منهم مبلغه أدخلتهم إلى دورة المياه في أقصى المنزل أغلقت عليهم جميعا الباب منعا لدخول الدخان عليهم وما هي إلا دقائق حتى اقتربت السحب الكثيفة منهم وبدأ العد التنازلي لأنفاسهم، مع محاولات يائسة منهم للعثور على الأكسجين ولكن دون جدوى، استمرت النار في الاشتعال وارتفعت سحب الدخان خارج المنزل فاتصل احد المارة مبلغا عن الحريق وعند وصول فرقة الدفاع المدني تم اقتحام المنزل، وبدأت فرقة الإطفاء بعملها دخلت فرقة الإنقاذ لتجد الأطفال الأربعة وخادمتهم جثثا هامدة في دورة المياه.
وعند المعاينة للموقع بعد سحب الدخان، سجلت كامل المعلومات: الحريق من انطلق من المطبخ، سواد عام في المنزل من اثر الدخان، اثر لجري الخادمة والأطفال من غرفة إلى أخرى طلبا للنجاة، كل ذلك أمر متوقع ومعروف لمن مارس الحوادث ولكن الأمر العجيب وجود آثار دم في نافذة دورة المياه التي وجد بها الأطفال والخادمة والمحكمة بشبك حديدي يصعب النفوذ من خلاله، لابد أن وراء هذا الدم ما وراءه، تم الانتقال إلى المستشفى وهناك تبينت الحقيقة المرة حيث ظهر اثر الحديد على وجوه بعض الأطفال حينما كانوا في اللحظات الأخيرة يبحثون عن ذرة الأكسجين عبر تلك النافذة الحديدية.


باتت خارج منزلها.. وأمها لا تدري!
هذه القصة سمعتها من أحد المقربين لهذه العائلة..
الطفلة سارة ذهبت كعادتها إلى المدرسة، ولأن السائق فاجئه أمر طارق منعه من الذهاب إلى المدرسة وغاب عن البيت ذلك اليوم بأكمله.. بقيت الطفلة في المدرسة!..
ولأن الأم الحنون آخر ما تنتبه إليه هو أطفالها لم تنتبه لعدم وجود الطفلة وعدم نومها ليلاً في غرفتها... ياللفجيعة!
وفي الصباح وإذ.. بالمديرة تتصل بالأم الفاضلة وتقول لها : أين ابنتك سارة؟!
فتقول الأم مندهشة : أليست في المدرسة؟!
قالت : بلى هي في المدرسة بالفعل
قالت : إذن ما المشكلة؟!
قالت : هل رأيتِ ابنتك بالأمس يا سيدتي؟!
قالت : لا لم أرها ولكن من المؤكد أن السائق عاد بها ودخلت غرفتها وفي الصباح أيقظتها الخادمة وذهب بها السائق للمدرسة كالعادة.
قالت : للأسف لم يحدث هذا يا سيدتي ابنتك باتت الليلة السابقة في غرفة العاملة بالمدرسة
قالت الأم وهي مفزوعة : يا للمصيبة... كيف حصل هذا؟!
ولماذا لم يذهب إليها السائق؟! و لم تخبرني الخادمة الغبية! والله لانتقمن منهما.
قالت المديرة: يبدو أن السائق والخادمة هما أبواها الحقيقيان, إذن في المرة القادمة سأتصل بهما لأطمئن على ابنتنا الغالية.
يا الله! أين نحن أخواتي الكريمات من أمهاتنا في الماضي؟
أين تلك الأم التي كانت تسهر الليل بجانبنا ولا تنام حتى تتأكد أن كل شيء على ما يرام .. وليس كل إنسان في مكانه؟!
لماذا تناست بعض أمهات الحاضر دورهن الحقيقي في الحياة وشغلتهن أمور أخرى عن فلذات أكبادها؟!

فضل الأم.. عفوا... الخادمة!

لقد ذكرتني هذه الحادثة بالمعلمة التي دخلت الفصل وكانت قد أعدت موضوعا عن فضل الأم فأخذت تناقش الطالبات لتجد مدخلا للدرس فقالت لهن:

من يوقظكن يا حبيباتي من النوم ؟
فردت الطالبات : الخادمة!
فعجبت المعلمة وقالت: ومن يطعمكن الفطور؟
فأجابت الطالبات: الخادمة!
فسألتهم السؤال الأخير لعل إجابته تشفى غليلها وتريح قلبها
قالت لهن وقلبها ينتفض: ومن الذي يلبسكم ثيابكم و يجهز لكم الكتب؟
فأجابت الطالبات : الخادمة!
فقالت المعلمة وهي تموت أسفا : اليوم يا بناتي سنتكلم عن فضل الخادمة .

أختي الكريمة الأمومة معنى عظيم ولقب غالٍ استشعري قيمته.. فلا يعلم مقداره إلا من حرم منه.. احتضني طفلك واعتني به وامنحيه الحب و الحنان واعرفي واجباتك تجاههم فأنت باهتمامك بهم تبنين مجتمعاً جميلا يملؤه الحب والعطاء.
أختي الأم .. تقربي إلى الله من خلال هؤلاء الملائكة الذين منحك الله إياهم ولك الأجر و المثوبة انظري لهم أحتويهم أعطفي عليهم فهم أولى الناس باهتمامك وانشغالك وحبك وحنانك .
وأخيرا.. أختي المقبلة على الزواج تعلمي الأمومة و مارسيها في بيت أهلك فالأمومة موجودة بالفطرة لدينا معشر النساء إلا أنها فقط تحتاج إلى ممارسة... وهي مسؤولية كبيرة ستسألين عنها أمام الله عز وجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص مؤلمة.. ألا تشعرن بالنعمة؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.shehaba11.mam9.com :: حواء :: اسرتي-
انتقل الى: